الاثنين، 2 مارس 2015

تقرير: التدريب على إخماد الحريق - بقلم طالبة


تقرير الطالبة : سمر عبدالرؤوف آل يوسف

في ظل مشاغل الحياة و انصباب اهتمام الكثير على متطلبات حياته من اعمال و دراسة وغيرها , يغفل البعض عن الاهتمام ببعض الاشياء التي من المفروض ان يكون لها اهتمام خاص فعند النظر لعدد الطالبات في المدرسة ؛ هل فكرنا كم طالبة تجيد التعامل  مع طفاية الحريق و استعمالها عند حدوث موقف " لا سمح الله " ؟
لكن في مدرستنا الثانوية الرابعة بسيهات وجدنا من يفكر في ذلك بالمسؤولية التي يستحقها , حيث كانت تقام تجارب للإخلاء تنوعت بين التي نعلم بأمرها والمفاجِأة , وفي يوم الاثنين بتاريخ 4/5/1436 هـ تقدمت التوعية  الى عمل تدريبي تعليمي تعاوني بامتياز بين الطالبات من مختلف المراحل والصفوف و بعض المعلمات و استمرت ليوم الاربعاء 6/5/1436 هـ


فقد قامت الاستاذة ( بشرى المهنا ) بمجهود له كل الشكر والتقدير هي والاستاذة ( اميره الزواد ) فهم قدموا توعية ليست كأي توعية عابره من حديث يسرد او مطويات توزع ثم ينسى امرها , بل طبقوا مقولة " أشركني وسوف افهم "

ففي اوقات التدريب على استعمال طفايات الحريق تحدثت الاستاذه ( بشرى ) عن عدة نقاط مهمه منها :
-        مثلث الحريق
-        اجزاء طفاية الحريق
-        بعض انواع طفاية الحريق
-        تحديد اتجاه الرياح من اجل استعمال آمن للطفاية وغيرها من الامور .

و اتاحوا الفرصة للطالبات من اجل التجربة والتطبيق , وقد حضروا هذا التدريب عدة معلمات كالاستاذه ( نوال المريحل ) حيث شاركت في التدريب مع وجود جو من المتعة .

اردت معرفة آراء بعض الطالبات ممن حضروا التدريب فوجهت عدة اسئلة لبعضهم وكانت اجوبة الطالبة " جمانه الحليمي " كالتالي :

س : ما مدى استفادتك من هذه التوعية ؟
تعلمت كيفية التصرف مع هذه المواقف و طريقة استعمال طفاية الحريق بشكل صحيح .
س: ما الشعور الذي انتابك عند تواجدك في اوقات التدريب ؟
اولاً شعرت بالمتعة وذلك ناتج عن تعامل المدربات بطريقة لطيفه و راقية , ايضاً انتابني شعور بأن المكان اصبح مأمن اكثر بعد تدريب هذا العدد من الطالبات .

وفي نهاية هذا التقرير فكرت كثيراً لكن لم تخطر في بالي أي توصيه ! لم اجد سوى كلمة شكراً لأكتبها , نعم  شكراً لكل من ساهم و فكر في هذه التوعية والتدريب المتكامل و دائماً سنبقى ننتظر منكم المزيد من العطاء لمواصلة سيرنا نحو مجتمع افضل والله ولي التوفيق .



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق