في ظل
مشاغل الحياة و انصباب اهتمام الكثير على متطلبات حياته من اعمال و دراسة وغيرها ,
يغفل البعض عن الاهتمام ببعض الاشياء التي من المفروض ان يكون لها اهتمام خاص فعند
النظر لعدد الطالبات في المدرسة ؛ هل فكرنا كم طالبة تجيد التعامل مع طفاية الحريق و استعمالها عند حدوث موقف
" لا سمح الله " ؟
لكن في مدرستنا
الثانوية الرابعة بسيهات وجدنا من يفكر في ذلك بالمسؤولية التي يستحقها , حيث كانت
تقام تجارب للإخلاء تنوعت بين التي نعلم بأمرها والمفاجِأة , وفي يوم الاثنين
بتاريخ 4/5/1436 هـ تقدمت التوعية الى عمل
تدريبي تعليمي تعاوني بامتياز بين الطالبات من مختلف المراحل والصفوف و بعض
المعلمات و استمرت ليوم الاربعاء 6/5/1436 هـ
فقد قامت
الاستاذة ( بشرى المهنا ) بمجهود له كل الشكر والتقدير هي والاستاذة ( اميره
الزواد ) فهم قدموا توعية ليست كأي توعية عابره من حديث يسرد او مطويات توزع ثم ينسى
امرها , بل طبقوا مقولة " أشركني وسوف افهم "
ففي اوقات
التدريب على استعمال طفايات الحريق تحدثت الاستاذه ( بشرى ) عن عدة نقاط مهمه منها
:
- مثلث الحريق
- اجزاء طفاية الحريق
- بعض انواع طفاية الحريق
- تحديد اتجاه الرياح من اجل استعمال آمن
للطفاية وغيرها من الامور .
و اتاحوا
الفرصة للطالبات من اجل التجربة والتطبيق , وقد حضروا هذا التدريب عدة معلمات
كالاستاذه ( نوال المريحل ) حيث شاركت في التدريب مع وجود جو من المتعة .
اردت معرفة
آراء بعض الطالبات ممن حضروا التدريب فوجهت عدة اسئلة لبعضهم وكانت اجوبة الطالبة
" جمانه الحليمي " كالتالي :
س : ما مدى
استفادتك من هذه التوعية ؟
تعلمت
كيفية التصرف مع هذه المواقف و طريقة استعمال طفاية الحريق بشكل صحيح .
س: ما
الشعور الذي انتابك عند تواجدك في اوقات التدريب ؟
اولاً شعرت
بالمتعة وذلك ناتج عن تعامل المدربات بطريقة لطيفه و راقية , ايضاً انتابني شعور
بأن المكان اصبح مأمن اكثر بعد تدريب هذا العدد من الطالبات .
وفي نهاية
هذا التقرير فكرت كثيراً لكن لم تخطر في بالي أي توصيه ! لم اجد سوى كلمة شكراً لأكتبها
, نعم شكراً لكل من ساهم و فكر في هذه
التوعية والتدريب المتكامل و دائماً سنبقى ننتظر منكم المزيد من العطاء لمواصلة
سيرنا نحو مجتمع افضل والله ولي التوفيق .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق