الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

الجودة في التعليم ضرورة و ليست ترفاً


شعار حملته وطبقته سواعد الثانوية الرابعة بسيهات وكانت بداية لأولى خطوات تفعيل يوم الجودة العالمي بهدف الاسهام في نشر ثقافة الجودة والتميز وتعزيز التوجهات نحو تطبيقها في التعليم حيث اخذت طابع مخالف عن الأنشطة. سعت فيه منسقة الجودة الاستاذة

هويدا الموسئ لتطوير وتحسين تنفيذ البرامج حيث فعلت انشطته في الفصول الدراسية على نمط الورشات التفاعلية.

وقد تم اختيار عدة مواضيع نسقت بين المعلمات والطالبات لما لهن من دور في تحقيق الجودة الشاملة في بيئة التعلم.

ولعل الأجمل في ساعات هذا اليوم التنقل بين الفصول واكتشاف جوانب واقعية من الجودة ، كتنمية روح العمل التعاوني لإنجاز العمل، وتحسين لغة الحوار بين الطالب والمعلم لمناقشة أوجه الإختلاف اذ منه يتعلم الطالب السبل التي تمكنه من معرفة مقومات الجودة والنجاح.

وقد تنوعت الورش المنفذة بين ماهو تربوي وفني ورياضي وبيئي كلها تنافست في إيضاح مفهوم اتقان العمل والتعاون لإخراجه بصورة مرضية تصل بنا للجودة.

من جهتها أكدت المنسقة على أهمية تفعيل مثل هذه الورش التي تساعد في كشف مواهب الطالبات وإبرازها في جميع المجالات وإعطائها الفرصه للتحسين، مشيرة إلى إنه تم اقتناص هذه الفرصه واستقطاب هاويات التصوير والتوثيق بتكليفهن توثيق الورش الإثنا عشر.

هذا وقد تم حصر أجمل ورشة عمل من خلال استماراة تقييم قامت بها عضوات لجنة الجودة والتميز بمتابعتها وترشيح أفضل الممارسات معتمده على عدة نقاط في التقييم ،لتنال وسام (سفراء الجودة)

إن إعطاء الفرصة تلو الفرصة لتحسين ادائنا هو الغرض لتحقيق الجودة المرجوة.

معدة التقرير: أ. انتصار آل ليف

صحيفة خليج سيهات


معرض الصور
























ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق