الخميس، 29 أكتوبر 2015


رفق برنامج إرشادي أطلقت تفعيلة وزارة التعليم استشعاراً بالمسؤولية العظيمة من المجتمع المدرسي و المحلي تجاه نشأة الطلبة والمعلمين وتبصيرهم مع بعض المشكلات السلوكية من جميع جوانبها  وتهيئة البيئة التربوية والاسرية المناسبة للطالب لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ..

وعليه..قدمت المرشدة الطلابية / نادية الجارودي بعض المقالات الرائعة التي أضاءت لمنسوبات المدرسة بعض من جوانب هذا البرنامج واليكم بعض من ماخط فكرها النير ومما قرأته . 
الى كل أم وأب ومعلم : 
قال تعالى في محكم كتابه الكريم
 ﴿اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ () فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ  
فرعون كان طاغية عصره وقد تجاوز الحدود عندما قال أنا ربكم الأعلى ، ولكن الله أمر نبيه موسى
عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام أن يترفق معه في الخطاب واللفظ بدون فحش ولا غلظة ولا فظاظة لأن القول اللين قد ينفع فيهتدي بينما الغلظة منفرة ، فإن كان اسلوب الخطاب هذا لذلك الطاغية فكيف بمن هم بين أيدينا بناتنا أمانة بأمس الحاجة للرفق الذي يجعلكم تصلون الى ماتستطيعون أن تصلوا اليه بالعنف ومدعاة لقبول النصح . 
الارشاد الطلابي 
أ/ ناديه الجارودي

مالفرق بين الحزم والقسوة في التربية؟!  
الفرق شاسع بين الحزم القسوة، فالحزم يمكن أن يكون ممزوجا بالعطف والرحمة، ويربي رجالا أقوياء، أما القسوة فإنها داء يمتد من الآباء إلى الأبناء، تمتد أثارها إلى المجتمع كله، بل وتمتد لتصيب مصدرها الأول لذا علينا أن نحذرها، حرصا على أولادنا وصونا لأنفسنا من آثارها التي يمكن أن ترتد إلى صدورنا.
يقول الدكتور الشهوان "يخلط كثيرون من الآباء والأمهات بين استخدام الحزم والقسوة في التعامل مع الأبناء. في حين أن هناك فرقاً بين القسوة والحزم نحددها على ضوء ما يرى علماء النفس، فالحزم "متبصر" أي يقدر حالة الأبناء والظروف المحيطة بهم والوضع النفسي لهم أما القسوة فهي عمياء لا تأخذ شيئاً من ذلك في الاعتبار، ولذلك فليس لها حدود بل هي منفلتة.
وأشار إلى أن الحزم هو صدى الحكمة والعقل والاهتمام بمصلحة الشاب أو الشابة.
أما القسوة فهي صدى الانفعال الذي تفوح منه رائحة الغضب المستشيط والسيطرة والخروج عن حد المعقول. فيما يستهدف الحزم مساعدة الشاب على إصلاح نفسه بنفسه، والقسوة تستهدف سلب إرادة الشاب المراهق وجعله عاجزاً عن إصلاح نفسه.
فهل هناك خط فاصل واضح بين الحزم والقسوة

وايهما تختار ايها المربي
ولنا إضاءات أخرى ...

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق